فصل: 1111 - الكوثر بن الأسود القنوىّ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تاريخ المصريين



.ذكر من اسمه (كريب):

.1103 - كريب بن أبرهة بن الصّبّاح بن لهيعة بن معدى كرب الأصبحىّ:

يكنى أبا رشدين. أمه كبشة بنت عيدان بن ربيعة بن عيدان الحضرمى. شهد فتح مصر، واختط بجيزة فسطاط مصر. وأدركت قصره بالجيزة قائما بحاله معروفا مشهورا، إلى بعد الثلاثمائة، حتى هدمه ذكا الأعور أمير كان على مصر ونقل عمده وطوبه، فابتنى به القيساريّة الجديدة المعروفة بـ (قيسارية ذكا)، يباع فيها البزّ.
روى كريب بن أبرهة، عن أبى ريحانة، ومرّة بن كعب البهزىّ. روى عنه من أهل مصر والشام غير واحد، منهم: الهيثم بن خالد التجيبى، وشعبة الشّعبانىّ، وثوبان بن شهر الأشعرى، وغيرهم. وولى كريب لعبد العزيز بن مروان أمير مصر رابطة الإسكندرية، وكان شريفا بمصر فى أيامه. توفى كريب بن أبرهة سنة خمس وسبعين.
حدثنا محمد بن أبى عدى، حدثنا أسد بن سعيد بن كثير بن عفير، حدثنى أبى، حدثنا أبو أمية مخرمة بن يحيى، عن مخرمة بن بكير، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشجّ، قال: قدمت مصر فى أيام عبد العزيز بن مروان، فرأيت كريب بن أبرهة قد خرج من عنده- يعنى: عبد العزيز بن مروان- وتحت ركابه خمسمائة من حمير يسيرون.

.ذكر من اسمه (كعب):

.1104 - كعب الأقطع:

رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قطعت يده يوم اليمامة. روى عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة: أن زياد بن نافع، حدّثه عن كعب- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قطعت يده يوم اليمامة- أن صلاة الخوف بكل طائفة ركعة وسجدتان.

.1105 - كعب بن عاصم الصّدفىّ:

شهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم يعنى: فى فتح مصر.

.1106 - كعب بن عدىّ بن عمرو بن ثعلبة بن عدىّ بن ملكان بن عذرة بن زيد اللّات:

وهو الذي يقال له: التّنوخىّ؛ لأن ملكان بن عوف حلفاء (تنوخ)، وهم العباد- بكسر المهملة، وتخفيف الموحّدة- بالحيرة. كان أحد وفد أهل الحيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يسلم، وأسلم زمن أبى بكر. وكان شريك عمر فى الجاهلية فى تجارة البزّ.
روى ابن وهب، أخبرنى عبد الرحمن بن شريح، عن يزيد بن عمرو، عن أبى ثور الفهمىّ، قال: كان كعب العبادى عقيدا لعمر بن الخطاب فى الجاهلية، فقدم الإسكندرية، فوافق لهم عيدا، يكون على رأس مائة سنة، فهم مجتمعون. فحضر معهم حتى إذا فرغوا، قام فيهم من يناديهم: أيها الناس، أيكم أدرك عيدنا الماضى، فيخبرنا أيهما أفضل؟ فلم يجبه أحد حتى ردّد فيهم، فقال: اعلموا أنه ليس أحد يدرك عيدنا المقبل- مما لم يدرك هذا العيد- من شهد العيد الماضى. وكان هذا العيد- عندهم- معروفا بالإسكندرية إلى بعد الثلاثمائة.
وقدم الإسكندرية سنة خمس عشرة رسولا من عمر إلى المقوقس. وشهد فتح مصر، واختطّ بها. وكان ولده يأخذون العطاء فى بنى عدىّ بن كعب، حتى نقلهم أمير مصر فى زمن (يزيد بن عبد الملك) إلى ديوان قضاعة. وولده بمصر من عبد الحميد بن كعب ابن علقمة بن كعب بن عدىّ.
وله بمصر حديث من طريق إبراهيم بن أبى داود البرلسىّ، أنه قرأ فى كتاب (عمرو ابن الحارث) بخطه، حدثنى يزيد بن أبى حبيب، أن ناعما حدّثه، عن كعب بن عدى، قال: كان أبى أسقفّ الحيرة. فلما بعث محمد، قال: هل لكم أن يذهب نفر منكم إلى هذا الرجل، فتسمعوا من قوله؛ لا يموت غدا، فتقولوا: لو أنّا سمعنا من قوله، وقد كان على حق؟ فاختاروا أربعة فبعثوهم، فقلت لأبى: أنا أنطلق معهم. قال: وما تصنع؟! قلت: أنظر.
فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنا نجلس إليه، إذا صلّى الصبح، فنسمع كلامه والقرآن، ولا ينكرنا أحد. فلم نلبث إلا يسيرا حتى مات، فقال الأربعة: لو كان أمره حقا، لم يمت. انطلقوا. فقلت: كما أنتم، حتى تعلموا من يقوم مكانه، فينقطع هذا الأمر أم يتم؟ فذهبوا، ومكثت أنا لا مسلما، ولا نصرانيا. فلما بعث أبو بكر جيشا إلى اليمامة، ذهبت معهم. فلما فرغوا، مررت براهب... فوقع فى قلبى الإيمان، فآمنت حينئذ، فمررت على الحيرة، فعيّرونى، فقدمت على عمر- وقد مات أبو بكر- فبعثنى إلى المقوقس، فقدمت عليه بكتابه بعد وقعة اليرموك، ولم أعلم بها. فقال لى: علمت أن الروم قتلت العرب، وهزمتهم؟ قلت: لا. قال: ولم؟ قلت: لأن الله وعد نبيه صلى الله عليه وسلم ليظهره على الدين كله، وليس يخلف الميعاد. قال: فإن العرب قتلت الروم- والله- قتلة عاد، وإن نبيكم صدق. ثم سألنى عن وجوه الصحابة، فأهدى لهم. وقلت له: إن العباس عمّه حىّ، فتصله؟.
هكذا وجدته فى الدّرج والرّق، الذي حدثنى به محمد بن موسى، عن ابن أبى داود، عن كتاب عمرو بن الحارث.
روى سعيد بن كثير بن عفير، حدثنى عبد الحميد بن كعب بن علقمة بن كعب بن عدىّ التنوخى، عن عمرو بن الحارث، عن ناعم بن أجيل- بالجيم مصغرا- عن كعب ابن عدى، قال: أقبلت فى وفد من أهل الحيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فعرض علينا الإسلام فأسلمنا، ثم انصرفنا إلى الحيرة، فلم نلبث أن جاءتنا وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتاب أصحابى، وقالوا: لو كان نبيا، لم يمت. فقلت: فقد مات الأنبياء قبله، فثبتّ على الإسلام، ثم خرجت أريد المدينة، فمررت براهب كنا لا نقطع أمرا دونه. فعجت إليه، فقلت: أخبرنى عن أمر أردته، لقح فى صدرى منه شىء. قال: ائت باسمك من الأشياء، فأتيته بكعب. قال: ألقه فى هذا الشّعر لشعر أخرجه، فألقيت الكعب فيه، فإذا بصفة النبي صلى الله عليه وسلم كما رأيته، وإذا موته فى الحين الذي مات فيه، فاشتدّت بصيرتى فى إيمانى.
فقدمت على أبى بكر، فأعلمته وأقمت عنده، ووجّهنى إلى المقوقس، ورجعت، ثم وجّهنى عمر أيضا، فقدمت عليه بكتابه بعد وقعة اليرموك، ولم أعلم بها. فقال لى: علمت أن الروم قتلت العرب، وهزمتهم؟ قلت: لا. قال: ولم؟ قلت: لأن الله وعد نبيه صلى الله عليه وسلم ليظهره على الدين كله، وليس بمخلف الميعاد. قال: فإن العرب قتلت الروم- والله- قتلة عاد، وإن نبيكم قد صدق. ثم سألنى عن وجوه الصحابة، فأهدى لهم. وقلت له: إن العباس عمه حىّ، فتصله؟. الصواب ما فى الكتاب لم يسمعه عمرو من ناعم.

.1107 - كعب بن علقمة بن كعب بن عدى التنوخى المصرى:

يكنى أبا عبد الحميد. رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزّبيدىّ. روى عن مرثد اليزنى، وعبد الرحمن بن جبير، وعبد العزيز بن مروان. روى عنه ابن لهيعة، والليث، وحيوة بن شريح. توفى سنة سبع وعشرين ومائة، فيما يقال. وقال يحيى بن بكير: مات سنة ثلاثين ومائة.

.1108 - كعب بن يسار بن ضنّة بن ربيعة بن قزعة بن عبد الله بن مخزوم بن غالب ابن قطيعة بن عبس العبسىّ:

هو صحابى شهد فتح مصر، واختط بها، وولى قضاءها. من أهل مصر، وله بها عقب، وقبور ولده بها، وعليها بلاطة رخام، فيها نسبهم كذلك، وفيها أنه ابن بنت خالد بن سنان. أدرك كبار الصحابة. قال سعيد ابن عفير: وهو أول من استقضى بمصر فى الإسلام، وكان قاضيا فى الجاهلية. روى الضحاك بن شرحبيل: أن عمار بن سعد التجيبى أخبرهم أن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص: أن يجعل كعب بن ضنة على القضاء، فأرسل إليه عمرو. فقال كعب: لا والله، لا ينجيه الله من الجاهلية، ثم يعود فيها أبدا بعد إذ نجّاه الله منها. فتركه عمرو.

.ذكر من اسمه (كنانة):

.1109 - كنانة بن بشر بن غياث بن عوف بن حارثة بن قتيرة بن حارثة بن تجيب التّجيبىّ:

شهد فتح مصر، وقتل بفلسطين سنة ست وثلاثين، وكان ممن قتل عثمان.

.ذكر من اسمه (كهمس):

.1110 - كهمس بن معمر بن محمد بن معمر بن حبيب:

يكنى أبا القاسم. كان أبوه بصريا، وولد هو بمصر، وكان عاقلا. وكانت القضاة تقبله. حدّث عن محمد بن رمح، وعيسى بن حمّاد زغبة، وسلمة بن شبيب، ونحوهم. توفي في يوم الاثنين لأربع خلون من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.

.ذكر من اسمه (الكوثر):

.1111 - الكوثر بن الأسود القنوىّ:

أرسله مروان بن محمد مع عثمان بن أبى نسعة الخثعمىّ إلى الأسود بن نافع، لما سوّد بالإسكندرية، فانهزم عنها، وهرب إلى صالح بن علىّ.

.باب اللام:

.ذكر من اسمه (لبيد):

.1112 - لبيد بن عقبة التجيبى:

عداده فى الصحابة. شهد فتح مصر، ولا تعرف له رواية.

.ذكر من اسمه (لصيب):

.1113 - لصيب بن خيثم بن حرملة:

شهد فتح مصر، ولا تعرف له رواية.

.ذكر من اسمه (لقيط):

.1114 - لقيط بن عدىّ اللخمى:

ثم الأجذومى: من بنى خشينة. وهو جد سويد ابن حيّان بن لقيط. له ذكر فى الصحابة. روى عنه سويد. ولا يعرف له مسند، وعداده فى أهل مصر. شهد فتح مصر، وكان صاحب كمين عمرو بن العاص، لما افتتح عمرو الإسكندرية.

.1115 - لقيط بن ناشرة:

له إدراك. قديم، له ذكر فى الأخبار، وشهد فتح مصر.

.ذكر من اسمه (لقيم):

.1116 - لقيم بن سرح التّنوخىّ:

له إدراك. شهد فتح مصر.

.ذكر من اسمه (لهيعة):

.1117 - لهيعة الحضرمى:

ذكره معروف فى التابعين. روى عنه محمد بن عبد الله التّيمىّ. مات سنة مائة. روى محمد بن عبد الله التيمى، عن لهيعة الحضرمى: أن النبي صلى الله عليه وسلم نام يوما، وعنده بعض نسائه، فرأت وجهه يتلوّن، ثم إنه أسفر. فلما استيقظ، قالت: يا رسول الله، لقد رأيت ما نالك- اليوم- ما لم أكن أرى! قال: إن الذي رأيت منى أنى رأيت الصّراط، فمرّ أبو بكر، فما كاد يخلص حتى ظننت لا يخلص، ثم خلص؛ فلذلك أسفر وجهى.

.1118 - لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمى:

ثم الأعدولى المصرى: يكنى أبا عكرمة فيما يقال. أمه أم حيوة. ويقال: أم حمزة بنت شديد بن عبيد المنهلىّ. ومنهل بطن من حضرموت. وأخواه لأمه: عكرمة، وطلحة ابنا أسد بن حريث بن ذهل بن أسلم بن الليث بن قيس بن الحارث. يقال: إنه كان ممن طلع مع سفيان بن وهب إلى المغرب سنة ثمان وسبعين، ومات سنة مائة. يروى عن سفيان ابن وهب الخولانى. روى عنه يزيد بن أبى حبيب، وزبّان بن فائد، ومحمد بن عبد الله التّيمىّ.

.1119 - لهيعة بن عيسى بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمى، ثم الأعدولى المصرى:

أمه أمة العزيز بنت عيّاش بن عقبة. ويكنى أبا عكرمة. أخذ عن عمه. روى عنه ولده عيسى، وسعيد بن عفير، ويحيى بن بكير، وغيرهم. وولّاه عبّاد ابن محمد قضاء مصر أيام الفتنة الواقعة بين الأمين والمأمون. وكان عباد يدعو للمأمون، فأراد أن يولى عبد الله بن وهب القضاء، فاستتر. فولى لهيعة بن عيسى، وكان فى أول يوم من شعبان سنة ست وتسعين.

.1120 - لهيعة بن مخمر بن نعيم بن سلامة اليحصبىّ:

من الأفنوش. بطن من يحصب. له إدراك. شهد فتح مصر.

.ذكر من اسمه (ليث):

.1121 - ليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمىّ المصرى:

يكنى أبا الحارث. مولى عبد الرحمن بن خالد بن مسافر. وقيل: مولى بنى فهم لآل خالد بن ثابت بن ظاعن الفهمىّ، ثم من بنى كنانة بن عمرو بن القيس. وكان اسمه فى ديوان مصر فى موالى بنى كنانة من فهم. وأهل بيته يقولون: نحن من الفرس من أهل أصبهان. وليس لما قالوه من ذلك عندنا صحة. يعنى: كونهم من الفرس. فأما إن أصلهم من أصبهان، فروى عن الليث أنه قال مثل ذلك. روى عمرو بن أبى الطاهر بن السّرح، سمعت ابن بكير يقول: سعد والد الليث كان من موالى قريش، ثم افترض من بنى فهم، فنسب إليهم، وتبعه الليث بعده. والمشهور أنه فهمىّ، وفهم من قيس عيلان. ولد بقرقشندة قرية على نحو أربعة فراسخ من مصر.
حدثنا أحمد بن محمد بن الحارث، حدثنا محمد بن عبد الملك بن شعيب، عن أبيه، قال: قيل لليث: إنّا نسمع منك الحديث غير مكتوب فى كتبك، أمتع الله بك. فقال: ليس كل ما فى صدرى فى كتبى؛ لأننى لو كتبت ما فى صدرى، ما وسعه هذا المركب. توفى الإمام الليث بن سعد - رضى الله عنه - فى سنة خمس وسبعين ومائة.
وقد انفرد الغرباء عن الليث بأحاديث ليست عند المصريين، عنه. فمنها: حديث مروان بن محمد، عن الليث، عن يزيد بن عمرو المعافرى، عن أبى ثور الفهمى، ليس بمصر عند المصريين. ومنها: حديث قتيبة بن سعيد، عن الليث، عن يزيد بن أبى حبيب، عن الطّفيل، عن معاذ بن جبل حديث الصلاة ليس بمصر أيضا. وأحاديث أخرى للغرباء، عن الليث ليست بمصر.

.1122 - ليث بن عاصم بن العلاء بن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانىّ:

ثم الجدادى: الجديدة قبيلة من خولان، وهم ولد رازح بن مالك بن خولان. وإنما سمّوا بـ (الجديدة) أن رازحا لمّا شاب خضب، فكان إذا أعاد الخضاب، تقول خولان: جدّد، فسمّى الجديدة. ومن ولد رازح بن مالك بن خولان بمصر إلى اليوم، وهم ولد أبى رحب. حدثنى بذلك أحمد بن على بن رازح بن رحب فى إسناد له عن آبائه. حدثنى بهذا الحديث- أيضا- أشياخ من خولان، عن آبائهم، ومن أدركوا من أشياخهم، عن آبائهم. وهم يقولون إذا نسبوا إلى هذه القبيلة: الجدادىّ. يكنى أبا الحسن. من أهل مصر. يروى عن الحسن بن ثوبان. حدّث عنه عبد الله بن وهب، وإدريس بن يحيى.
توفى يوم السبت- أول يوم من صفر- سنة اثنتين وثمانين ومائة. حدثنى بوفاته هذه أبو بكر أحمد بن على بن رازح بن رحب. وليث بن عاصم هذا أخو أبى رحب العلاء ابن عاصم، وهو أسنّ من أبى رحب، وكان إمام المسجد قبل أخيه (أبى رحب).

.1123 - ليث بن عاصم بن كليب بن خيار بن جبر بن أسعد القتبانىّ المصرى:

يكنى أبا زرارة. يروى عن محمد بن عجلان، وأبى شجاع القتبانى. كان رجلا صالحا. حدثنى أبى، عن جدى، أنه قال: كثيرا ما كنت أسمع أبا زرارة الليث ابن عاصم يدعو، يقول: أسألك صحة فى تقوى، وطول عمر فى حسن عمل. قال أبى: فأجيبت دعوته، فطال عمره، وحسن عمله، وكان رجلا صالحا. ولد فى سنة خمس عشرة ومائة، وتوفى يوم الأربعاء لإحدى عشرة خلت من صفر سنة إحدى عشرة ومائتين. حدثنى أبو عبد الله محمد بن عاصم بن ياسين بن عبد الأحد القتبانى، قال: حدثنا جدى ياسين بن عبد الأحد بن الليث، قال: توفى جدى أبو زرارة الليث ابن عاصم القتبانى يوم الأربعاء لإحدى عشرة خلت من صفر سنة إحدى عشرة ومائتين.

.ذكر من اسمه (ليشرح):

.1124 - ليشرح بن يحيى بن محمد الرّعينىّ:

يكنى أبا محمد. له ذكر فى الصحابة. شهد فتح مصر، ولا تعرف له رواية.

.باب الميم:

.ذكر من اسمه (الماضى):

.1125 - الماضى بن محمد بن مسعود الغافقى:

ثم التّيمىّ المصرى: يكنى أبا مسعود. روى عن مالك بن أنس. حدّث عنه ابن وهب. توفى سنة ثلاث وثمانين ومائة، فيما قيل. وكان يضعّف، وكان ورّاقا يكتب المصاحف.

.ذكر من اسمه (مالك):

.1126 - مالك بن الأغرّ بن عمرو التجيبى:

من بنى خلاوة: شهد فتح مصر، ثم ولى الإمرة على غزو المغرب سنة سبع وخمسين.

.1127 - مالك بن زاهر:

كان بمصر، وقد ذكروه فى كتبهم، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. روى عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن سعيد بن عثمان: أنه رأى مالك بن زاهر، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينقّى باطن قدمه إذا توضأ.

.1128 - مالك بن شراحيل بن عمرو بن عريف بن كريب بن أسلم:

بن قيس بن عدّاس بن نصر بن منصور بن عمرو بن ربيعة بن قيس بن بشر بن سعيد بن حاشد بن خثيم بن همدان الهمدانىّ (حليف خولان): جعله عبد العزيز بن مروان على القضاء فى المحرم سنة ثلاث وثمانين بعد موت ابن حجيرة، وجمع له القضاء والقصص. وكان من أصحاب عمر. شهد فتح مصر. وهو جد منتصر بن عبد الله بن عمر بن مالك.
وكان فى مصر مسجد مالك بن شراحيل فى خولان. ويقال: إن الحجاج بن يوسف بناه له. ويقال له: مسجد الأديم. وكان يرسل إليه فى كل سنة بحلّة، وثلاثة آلاف درهم. وكان رئيس الجيش الذي خرج فى إمرة عبد العزيز إلى مكة، إمدادا للحجّاج فى قتال ابن الزبير.

.1129 - مالك بن عبادة بن كنّاد بن أودع بن التّرما الغافقى:

من القيافة ثم الحمدى (وهم بطن من القيافة، وهو حمدى بن بادى): يكنى أبا موسى. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر. روى عنه وداعة الحمدىّ.

.1130 - مالك بن عبد الله المعافرى اليزدادىّ:

ذكر فيمن شهد فتح مصر، وله رواية عن أبى ذر. روى عنه أبو قبيل.

.1131 - مالك بن عتاهية بن حرب بن سعد بن معاوية بن حفص بن أسامة بن سعد ابن أشرس الكندىّ:

شهد فتح مصر.

.1132 - مالك بن قدامة بن مالك بن خارجة بن عمرو بن مالك بن زيد بن مرّة بن سلهم السّلهمىّ:

له إدراك، وشهد هو وأبوه فتح مصر. وسكن أبوه (دلاص) من صعيد مصر. ذكره سعيد بن عفير، وهانئ بن المنذر.

.1133 - مالك بن ناعمة الصّدفىّ المصرى:

يكنى أبا ناعمة. كان من أصحاب عمر بن الخطاب، وهو صاحب الفرس المشهور، الذي يقال له: أشقر صدف السابق المذكور. وشهد فتح مصر.

.1134 - مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم بن الحارث بن المخصف بن مالك بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عقبة بن السّكون بن أشرس السّكونى الكندىّ:

يكنى أبا سعيد. يعد فى أهل حمص؛ لأنه ولى حمص لمعاوية بن أبى سفيان. روى عنه من أهل حمص غير واحد. وقد ذكر فيمن قدم مصر، وما عرفنا وقت قدومه. وقيل- أيضا-: إنه ممن حضر فتح مصر.

.1135 - مالك بن هدم بن أبىّ بن الحارث بن بدّاء التّجيبىّ:

يكنى أبا عمرو. شهد فتح مصر. روى عن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه -.

.ذكر من اسمه (مبرح):

.1136 - مبرّح بن شهاب بن الحارث بن ربيعة بن سحيت بن شرحبيل بن صخر:

ابن عمرو بن شرحبيل بن عمرو بن يافع بن زيد بن مالك بن زيد بن رعين الرّعينىّ اليافعىّ: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فى أربعة نفر فى وفد بنى رعين. ثم شهد فتح مصر، وهو معروف فى أهل مصر. وليست له رواية نعلمها. وخطّته بـ (جيزة الفسطاط). وكان على ميسرة عمرو بن العاص يوم دخل مصر. وأخوه برح بن شهاب فتح مصر أيضا، وليست له صحبة، وهما معروفان.

.ذكر من اسمه (مجاهد):

.1137 - مجاهد بن جبر:

مولى بنت غزوان، أخت عتبة بن غزوان. له ذكر فى الأخبار، وشهد فتح مصر، واختط بها، وولّى الخراج فى إمرة عمرو بن العاص.

.ذكر من اسمه (مجزز):

.1138 - مجزّز بن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج الكنانىّ المدلجىّ:

شهد فتح مصر، ولا أعلم له رواية، وذكروه فى كتبهم.

.ذكر من اسمه (محاضر):

.1139 - محاضر بن عامر بن سلمة الخولانى:

له إدراك. شهد فتح مصر. ذكره سعيد بن عفير فى (خولان).